قراءة عامة في تاريخ بطولات الخليج لكرة القدم تتجه انظارالملايين من عشاق الساحرة المستديرة في السابع عشر من يناير الجاري الى العاصمة الاماراتية (ابوظبي) التي تحتظن بطولة كأس الخليج الثامنة عشرلكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخها .ويدخل في منافسات خليجي 18 ثمانية منتخبات وزعت الى مجموعتين تضم الاولى منتخبنا الوطني واصحاب الارض والمنتخب الكويتي والمنتخب العماني في حين ضمت مجموعة (الموت) الثانية السعودية وحامل لقب خليجي 17 المنتخب القطري والعائد بقوة المنتخب العراقي بالأضافة الى المنتخب البحريني.وتعد هذه البطولة هي الأهم في تاريخ البطولات السابقة كونها اكتسبت الأعتراف الدولي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد 36 عاما من تاريخ انطلاق هذة الدورة بعد ان حققت نجاحا وشهرة واسعة برز من خلالها منتخبات كبيرة على الصعيدين القاري والعالمي بدءا من العام 1982 الذي شهد ظهور المنتخب الكويتي لأول مرة كمنتخب خليجي في قائمة العالمية في نهائيات كأس العالم بأسبانيا .وفي العام 1986 التحق المنتخب العراقي بركب العالمية عندما تأهل الى مونديال المكسيك تبعه منتخب الامارات في مونديال ايطاليا 1990 ثم المنتخب السعودي الذي لم يفارق بطولات كأس العالم منذ العام 1994 .اما على الصعيد الاسيوي فقد تحولت المنتخبات الخليجية الى ند وخصم قوي جدا امام منتخبات جنوب القارة كاليابان وكوريا الجنوبية في اعتلاء منصات التتويج الذهبية للقارة الصفراء من خلال منتخبي السعودية والكويت. ورأت بطولة كأس الخليج النور في عام 1970 في البحرين بين27 مارس و 3 أبريل، بمشاركة أربعة منتخبات هي منتخبات الكويت والبحرين والسعودية وقطر كأول بطولة رسمية بعد تكاتف وجهود جميع المعنيين وعلى رأسهم الامير خالد الفيصل الذي يعود الفضل اليه في فكرة انشاء هذه البطولة. ففي عام 1968، عرض الوفد البحريني المشارك في دورة الالعاب الاولمبية في المكسيك الفكرة على ، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في ذلك الوقت ستانلي راوس الذي رحب بالفكرة الا انه لم يعترف بها دوليا. وبعد عودة الوفد من المكسيك، عقد اتحاده لكرة القدم اجتماعاً لدراسة الفكرة في 19 يونيو عام 1969 بالمنامة. حيث تدارس المجتمعون بنود اللائحة التي قدمها الإتحاد البحريني لكرة القدم، وتم تعديل بعض الفقرات . وتمت الموافقة بالاجماع على إقامة الدورة الأولى . احتضنت مملكة البحرين اولى البطولات خلال الفترة من27 مارس حتى3 ابريل بمشاركة اربع دول خليجية هي الكويت والسعودية وقطر بالاضافة الى البحرين اصحاب الضيافة وخلال ست مباريات لعبتها المنتخبات المشاركة انتهت اربع منها بالفوز وتم تسجيل 19 هدفا فازت الكويت بالكأس بعد أن حققت الفوز في جميع مبارياتها واكتفت كل من قطر والسعودية بجائزتي افضل لاعب وافضل حارس واللذان كانا من نصيب احمد بلال واحمد عيد على التوالي وتقاسم جائزة هداف البطولة اللاعبان الكويتيان جواد خلف و محمد المسعود برصيد ثلاثة أهداف اما البحرين فقد اقتنعت بالوصافة وخروجها من هذه البطولة بشرف خوضها اول مباراة هذه الكأس امام منتخب قطر ودخل اللاعب اليحريني محمد سالمين التاريخ الكروي كأول لاعب يسجل في تاريخ البطولات وكان في مرمى منتخب قطر . 1972وشهدت كأس الخليج الثانية التي أقيمت في المملكة العربية السعودية من 15 - إلى 26 مارس 1972 غزارة في الاهداف بلغت 25 هدفا في ست مباريات كماشهدت أول حالة إنسحاب ، حيث إنسحب منتخب البحرين في مباراته أمام منتخب اصحاب الارض ، فألغيت جميع نتائجة. وجاءت (رياح) فارق اهداف الازرق الكويتي بما لاتشتهيه (سفن) الاخضر السعودي التي كانت كافية لإعتلاء منتخب الكويت منصات التتويج للمرة الثانية بعد ان تساويا بعدد النقاط . وخفف حزن فقدان البطولة على اصحاب الارض حصول اللاعبين السعوديين سعيد مذكور الملقب بسعيد غراب واحمد عيد على لقيي هداف البطولة بستة اهداف واحسن حارس في حين ذهبت جائزة افضل لاعب للكويتي فاروق إبراهيم ،واحتل منتخب الامارات الذي شارك في هذه البطولة المركز الثالث بعد تفوقه على نظيره القطري الذي حل رابعا بهدف وحيد . وظهر المنتخب العماني في البطولة الثالثة في دولة الكويت ، من 15 مارس 1974 إلى 29 مارس 1974 لأول مرة ليرتفع عدد المنتخبات المشاركة الى ستة الامر الذي جعل منظمي الدورة الى العمل بنظام جديد للبطولة حيث قسمت الفرق إلى مجموعتين بعد ان لعبت الفرق دورا تمهيديا فضمت المجموعة الأولى كل من الكويت و قطر و عمان ، أما المجموعة الثانية فضمت : السعودية و الإمارات و البحرين ، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة .وتأهل منتخبا الكويت وقطر عن الاولى والسعودية والامارات عن الثانية. واستطاع الازرق الكويتي من الوصول الى النهائي بنصف درزينة من الاهداف في مرمى الامارات وبالتالي احرازه للبطولة للمرة الثالثة على حساب المنتخب السعودي برباعية نظيفة في حين عوض العنابي القطري اخفاقه في النصف النهائي امام السعودية بفوز من نقطة الترجيح على الامارات وضعه في المركز الثالث . وحصل على لقب الهداف الكويتي جاسم يعقوب برصيد 6 أهداف ، واستحق حارس مرمى الكويت أحمد الطرابلسي جائزة أفضل حارس في البطولة بدون منازع حيث لم يتلق مرماه اي هدف في البطولة وهو ماعجز عنه حراس المرمى الى اليوم فيما نال القطري محمد غانم لقب أفضل لاعب. وفي دورة الخليج الرابعة التي استضافتها الدوحة القطرية خلال الفترة من 25 مارس 1976 إلى 15 إبريل 1976 ، انظم المنتخب العراقي الى اشقائه لأول مرة في هذه البطولة ليرتفع عدد المنتخبات المشاركة الى سبعة , ويستبدل نظام المجموعتين الى نظام الدور الواحد . وشهدت البطولة تنافس (محموم) بين حامل اللقب (الكويت)وابناء الفرات . فبالرغم من لعب 21 مباراة شهدت 78 هدف لم تحسم وتتحدد هوية البطل إلا بعد إقامة مباراة فاصلة بينهما ولأول مرة في تاريخ البطولة بعد تساويهما في النقاط وفارق الاهداف وانتهت بفوز الخبرة الكويتية4-2 بالاضافة الى احراز جاسم يعقوب للقب الهداف للمرة الثاتية برصيد 9 أهداف . وحصل كل من السعودي خالد التركي ، والبحريني حمود سلطان على جائزتي افضل لاعب واحسن حارس بمثابة الحسنة الوحيدة التي تركها هذان المنتخبان في البطولة بعكس المنتخب القطري الذي قدم عروضا قوية ومستوى كبير جعلته في المرتبة الثالثة بفارق نقطة عن الاول والثاني . في مايو 1977 قرر ممثلي اتحادات الدول الخليجية السبع في الامارات إقامة الدورة كل ثلاث سنوات بدلا من سنتين وبسبب اعتذار دولة الامارات احتضان البطولة الخامسة كما كان مقررا لعدم جاهزية ملاعبها الرياضية أقيمت البطولة في العراق من 23 مارس إلى 9 إبريل 1979 بمشاركة جميع الفرق الخليجية . وأستطاع خلالها منتخب العراق من انتزاع الكأس من( براثن الاسد) الكويتي الذي حل ثانيا بفارق نقطة عن الثالث المنتخب السعودي بإلحاقه له اول هزيمة منذ انطلاق البطولة 3 - 1 وفوزه في بقية المباريات الخمس التي لعبها من اصل 21 مبارة شهدتها البطولة وحصدت 70 هدفا . وحصل مهاجمه حسين سعيد على لقب الهداف برصيد عشرة أهداف وهو رقم قياسي لم يصل له أي لاعب حتى الآن كما نال حارسه رعد حمودي لقب أفضل حارس مرمى بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من معادلة رقم أحمد الطرابلسي بعدم ولوج أي هدف إلى مرماه و لكنه فشل في ذلك ، حيث استطاع محبوب جمعه لاعب منتخب الكويت أن يسجل هدف في مرماه وذهبت جائزة افضل لاعب للعراقي هادي احمد. واستعاد منتخب الكويت الكأس مرة اخرى في خليجي 1982 التي اقيمت في الإمارات من 19 مارس إلى 4 إبريل بفارق نقطة عن البحرين الذي حل ثانيا في البطولة التي شهدت ثاني حالة إنسحاب في تاريخ دورات كأس الخليج بعد إنسحاب منتخب العراق في مباراته أمام اصحاب الارض . وشهدت هذه الدورة ايضا ندرة المهاجمين حيث لم يسجل في البطولة سوى38 هدف في 15 مباراة .وتوزعت جائزة الهداف بين أربعة لاعبين هم : الكويتي يوسف سويد والإماراتي سالم خليفه و السعودي ماجد عبدالله و البحريني إبراهيم زويد ،فيما حصل على جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة الإماراتي سعيد صلبوخ في حين تم حجب جائزة أفضل لاعب في البطولة. وبعد 21 مباراة شهدها خليجي 1984 الذي اقيم في سلطنة عمان خلال الفترة من 9 - 26 مارسسجل خلالها المهاجمون 44 هدفا كرر ابناء عمو بابا (منتخب العراق) الانجاز للمرة الثانية بفارق الاهداف عن الوصيف العنابي القطري ونقطتين عن الاخضر السعودي الذي حل ثالثا بفضل تألق المهاجم حسين سعيد الذي سجل سبعة اهداف من اصل 11 هدفا احرزها العراقيون في البطولة كانت كفيلة بإحرازه ايضا لقب الهداف للمرة الثانية و حصل على لقب أفضل لاعب في الدورة مناصفة بين اللاعبين العراقي حسين سعيد و العماني غلام خميس ، بينما فاز بلقب أحسن حارس العراقي فلاح نصيف. وفتحت البحرين ذراعيها لكأس الخليج الثامنة للمرة الثانية بعد ان دارت استضافة البطولات السبع على جميع الدول الخليجية خلال الفترة من 22 مارس إلى 7 إبريل 1986 . واستحق منتخب الكويت لقب البطولة على بساط الجدارة والاستحقاق للمرة السادسة يليه الابيض الاماراتي وصيفا بينما احتل المنتخب السعودي المركز الثالث. وحصل اللاعب الكويتي مؤيد الحداد على لقب افضل لاعب ،فيما ذهبت جائزة الهداف الى اللاعب الإماراتي فهد خميس برصيد 6 أهداف من اصل 53 هدفا سجلت في البطولة في 21 مباراة في حين ذهب لقب أفضل حارس في البطولة للبحريني محمد صالح.كأس الخليج 1988 وفشل المنتخب السعودي من احراز الكأس للمرة الاولى بالرغم من اقامة البطولة على ارضه وبين جماهيره في خليجي 1988 من 2 - 18 مارس حيث لم تكن الجماهير الغزيره التي اكتضت بهم مدرجات استاد الملك فهد بن عبد العزيز لمؤازرته في جميع مبارياته كافية امام المستوى الكبير الذي ظهر به كل من المنتخب العراقي البطل المتوج وشقيقه الاماراتي وصيف البطل فجاء في المرتبة الثالثة . وتمكن المنتخب العماني من تحقيق اول فوز له في تاريخ البطولة بعد اكثر من 30 مباراة لعبها في البطولات السابقة وكان على حساب منتخب قطر كما تقاسم اللاعبان العراقي أحمد راضي و الإماراتي زهير بخيت جائزة لقب هداف البطولة برصيد 4 أهداف لكل منهما من اجمالي 34 هدفا سجلت في البطولة بينما نال العراقي حبيب جعفر لقب أفضل لاعب في و حصل الحارس العماني يوسف عبيد على لقب أفضل حارس في الدورة. واستفاد المنتخب الكويتي تماما من عاملين رئيسيين لإحراز البطولة هما الاول انسحاب اقوى المنافسين له وهما منتخبي السعودية التي احتجت على تعويذة البطولة العاشرة 1990 من تاريخ 21 فبراير إلى 9 مارس ومنتخب العراق الذي انسحب بعد مباراته امام الامارات والثاني الارض والجمهور واحرز اللقب للمرة السابعة وجاءت قطر ثانيا والبحرين ثالثا .و استطاع الكويتي محمد ابراهيم أن يظفر بلقب هداف الدورة برصيد خمسة أهداف وهي تمثل ربع ماتم تسجيله في البطولة.في حين حصل الإماراتي ناصر خميس على جائزة أفضل لاعب و تقاسم الحارسان البحريني حمود سلطان والكويتي سمير سعيد جائزة أفضل حارس واعلن العنابي القطري عن نفسه وكتب اسمه في منصات التتويج بحروف من ذهب في بطولة كأس الخليج الحادية عشر التي اقيمت في الدوحة من تاريخ 27 نوفمبر 1992 إلى 10 ديسمبر التي شهدت نقلة نوعية في بطولات الخليج بعد خروج الكأس من الاحتكار الكويتي والعراقي الذي تم استبعاده من البطولة بعد احداث الخليج 1990 كما استحوذ لاعبه مبارك مصطفى على لقب هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف وأفضل لاعب تاركا جائزة أفضل حارس للبحريني العملاق حمود سلطان في حين جاء المنتخب البحريني في المرتبة الثانية رغم تساويه مع المنتخب السعودي في النقاط والاهداف الا ان فوزه على الاخضر السعودي رجحا كفته لنيل الميداليات الفضية بدلا من البرونزية التي ذهبت للمنتخب السعودي. وفي كأس الخليج الثانية عشر 1994 رفض المنتخب السعودي لعب دور (الكومبارس) وابى الا ان يكون موجودا بقوة بين الكبار بالرغم من اقامة البطولة خارج قواعده في دولة الإمارات العربية المتحدة ، من تاريخ 3 - 16 نوفمبر طالما يضم في صفوفه كوكبة من المع النجوم الذي عرفتهم القارة الصفراء، امثال العويران والجابر وفؤاد انور وغيرهم فكانوا عند مستوى الحدث حيث تمكنوا من الفوز بلقب هذه البطولة للمرة الأولى بعد طول انتظار وجاء اصحاب الارض في المرتبة الثانية والبحرين في المركز الثالث. وتقاسم لقب الهداف كل من السعودي فؤاد أنور و القطري محمود صوفي برصيد أربعة أهداف ، ونال جائزة أفضل لاعب وافضل حارس في البطولة الإماراتيان محمد علي ومحسن مصبح. وأكد الأزرق الكويتي ان فقدانه للبطولتين السابقتين لم يكن سوى (استراحة محارب) بعد وصوله الى حالة التشبع من البطولات فأنتزع الكأس مرتين متتاليتين في كأس الخليج الثالثة عشر في سلطنة عمان والرابعة عشر في البحرين. ففي خليجي 13 تمكن ابناء العنبري والدخيل من تحقيق اربعة انتصارات وسبعة اهداف وضعتهم في قمة الهرم الخليجي بفارق مريح عن العنابي القطري والاخضر السعودي صاحبي المركز الثاني والثالث في البطولة التي اقيمت من تاريخ 15 إلى 28 أكتوبر 1996 وشهدت تسجيل 35 هدفا تصدرهم القطري محمد سالم العنزي ، الذي نال مواطنه يونس أحمد جائزة أفضل حارس في حين ذهبت جائزة احسن لاعب للكويتي عبدالله وبران. وباستثناء خسارته الوحيدة امام منتخب السعودية في بطولة كأس الخليج الرابعة عشر في البحرين ، من 30 أكتوبر إلى 12 نوفمبر 1998 فقد تساقطت جميع المنتخبات الخليجية امام ازرق الكويت كأوراق الخريف وكانت انتصاراته الاربعة كافيه للوصول به الى المقدمة والفوز بالكأس للمرة التاسعة بقيادة بدر حجي احسن لاعب في البطولة وبشار عبدالله وهداف البطولة جاسم الهويدي الذي هز شباك الخصوم تسع مرات من اصل 18 اصابة كويتية في شباك حراس المرمى و نال لقب أفضل حارس السعودي محمد الدعيع الذي كان له فضل كبير في احراز فريقه المركز الثاني متقدما على الامارات . أقيمت بطولة كأس الخليج الخامسة عشر في المملكة العربية السعودية ، من تاريخ 16 يناير 2002 إلى 30 يناير 2002 ، و قد أقيمت جميع المباريات على استاد الملك فهد الدولي ، و قد حسم المركز الثالث و الرابع في هذه البطولة بالقرعة لأول مرة ، حيث تساوى منتخب الكويت لكرة القدم مع منتخب البحرين لكرة القدم بالنقاط و بفارق الأهداف أيضا ، فقامت اللجنة المنظمة بحسم المركز الثالث بالقرعة و قد فاز منتخب الكويت لكرة القدم فيها.و قد حصل منتخب السعودية لكرة القدم على لقب هذه الدورة ، و حصل العماني هاني الضابط على لقب هداف البطولة بخمسة أهداف ، و نال القطري جفال راشد جائزة أفضل لاعب في البطولة ، بينما حصل السعودي محمد الدعيع على لقب أفضل حارس مرمى في البطولة.كأس الخليج السادسة عشر2003 واستضافت الكويت دورة الخليج السادسة عشر، من 26 ديسمبر 2003 إلى 11 يناير 2004 ،وهي الدورة الأولى التي تقام بين عامين ، والتي شارك فيها منتخبنا الوطني (منتخب اليمن ) لكرة القدم للمرة الأولى في دورات كأس الخليج . واحرز المنتخب السعودي لكرة القدم لقب هذه الدورة ، و حصل اللاعب البحريني طلال يوسف على لقب هداف الدورة برصيد خمسة أهداف ، فيما نال مواطنه محمد سالمين جائزة أفضل لاعب في البطولة ، و حصل الحارس العماني علي الحبسي على جائزة أفضل حارس في البطولة.كأس الخليج السابعة عشر: 2004 وفي قطر اقيمت دورة "خليجي17" من 10 إلى تاريخ 24 ديسمبر 2004 ،و تعد هذه الدورة هي الأكبر من حيث المشاركة ، فقد شارك فيها ثمانية منتخبات ، حيث أقيمت البطولة بنظام المجموعتين ، و قد أقيمت المباريات لأول مره في تاريخ دورات الخليج على ملعبين ، و هما استاد السد و استاد الريان. وتوج اصحاب الارض (قطر) بلقب هذه البطولة , على حساب المنتخب العماني الذي حل وصيفا , و حصل العماني عماد الحوسني على لقب هداف الدورة برصيد أربعة أهداف ، بينما نال لقب أفضل لاعب في البطولة البحريني طلال يوسف ، فيما حافظ الحارس العماني علي الحبسي على جائزة أفضل حارس في الدورة. بينما جاء البحرينيون في المركز الثالث بعد تغلبهم على المنتخب الكويتي الذي حل رابعا. وبلغ اجمالي الاهداف المسجلة في بطولات الخليج منذ انطلاقها وحتى قبيل انطلاق صافرة بداية خليجي 18 عدد 703 هدف تناوب على تسجيلها 277 لاعبا منهم 94 لاعبا من الكويت والسعودية مناصفة , و 43 لاعبا من البحرين تليها قطر ب 42 لاعب متقدمة بفارق ثلاثة لاعبين عن الامارات , ثم العراق بثلاثين لاعبا و26 لاعبا من سلطنة عمان واخيرا اليمن بعدد ثلاثة لاعبين. |
قراءة عامة في تاريخ بطولات الخليج لكرة القدم
الهاشم- الهاشم
- عدد الرسائل : 296
العمر : 29
الموقع : منتديات الهاشم
تاريخ التسجيل : 28/08/2007
- مساهمة رقم 1