البحرين مملكة مؤلفة من 40 جزيرة مساحتها حوالي 711.9 كيلومتر مربع، وتقع فى وسط الخليج العربي على مقربة من الساحل الشرقى للمملكة العربية السعودية، ويسبق توقيتها المحلى توقيت غرينتش بثلاث ساعات. وقد استمدت المملكةاسمها من "البحرين "، وهى أكبر الجزر وتبلغ مساحتها 591 كيلومتر مربع، وترتبط بجسر مع جزيرة المحرق (التى يقع فيها مطار البحرين الدولى) وجسر آخر يربطها بجزيرة سترة والمنطقة الصنـاعية التي يوجد بها خزانات ومصفى تكرير النفط. كما توجد جزر عديدة صغيرة الحجم ليست مأهولة غالباً وتشتهر بكونها مأوى لمختلف أنواع الطيور التي تعبر البحرين في طريق هجرتها أثناء الربيع والخريف.
واللغة العربية هى اللغة الرسمية للمملكة إلا أن اللغة الإنجليزية تستخدم على نطاق واسع في أغلب الأعمال التجارية. والإسلام هو دين المملكة الرسمى وتعتنقه الغالبية العظمى من سكان المملكة . كما يوجد فى البحرين أماكن عبادة لمعتنقي الديانات الأخرى.
ومناخ البحرين حار في الصيف ومعتدل فى الشتاء. ومن نوفمبر حتى أبريل يكون الجو لطيفا جداً حيث تتراوح الحرارة بين 15 و 24 درجة مئوية، ويكون الجو أبرد ما يمكن بين ديسمبر ومارس حيث تهب على المملكة رياح الشمال. ويبلغ متوسط درجات الحرارة من يوليو إلى سبتمبر 36 درجة مئوية مع رطوبة عالية، في حين يبلغ متوسط سقوط الأمطار نحو 77 مليمتراً. أما متوسط عمق المياه في الخليج العربي فهو 35 متراً فقط، وأغلب المياه المحيطة بالبحرين هي أقل عمقا بكثير عن ذلك.
وتعاقبت على مملكة البحرين عدة حضارات تركت آثارا عكست مدى ما كان يتمتع به سكان هذه المملكة من رقي في الابداع في مجالات عدة منها الفنون التشكيلية والخزفيات وصناعة السفن والعمارة وأيضا المخطوطات النادرة وكذلك التجارة والاتصال بالحضارات الاخرى .
وقدعرفت مملكة البحرين منذ القدم بأنها ملتقى للثقافات الشرقية والغربية، حيث تعطي المباني العالية الحديثة والبيوت التقليدية ميزة جمالية منسجمة بين الاصالة في التاريخ والتطورات في الثقافة العمرانية.
ويتألف سكان البحرين من موطنين أصليين والاجانب الوافدين من جميع أرجاء العالم ويبلغ عدد سكان المملكة 650 الف نسمة.
ويعيش المواطنون مع الاجانب في وئام ويتفاعلون في رابطة نادرة من الاخاء والمودة، وهذا العضد الجذاب الى جانب الشبكة الممتازة من الفنادق والشقق والمطاعم وشبكة الاتصالات التى أدت الى استقطاب الأعداد المتزايدة من شركات الاستثمار والبنوك العالمية وكذلك السائحين الذين يفدون إلى البلاد من الدول المجاورة ومن مختلف أرجاء العالم.
تاريخ البحرين
تتميز البحرين بالغنى والعراقة التاريخيين منذ القدم، ولم يتم الكشف عن الحضارات القديمة إلا مؤخراً بواسطة علماء فى الآثار والتاريخ من مختلف أرجاء العالم. ويعتقد أنه قبل عشرات الألوف من السنين كان البدو الرحل يجوبون صحراء البحرين، ويؤكد هذه الحقيقة التاريخية الأشكال البدائية من حجارة الصوان التى كانت تستوفى فى شكل ضرائب. وقد دلت الاكتشافات الحديثة أن البحرين كانت فى الواقع موطن حضارة دلمون المفقودة التي يعود تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد والتي تسمى غالباً حدائق عدن الأسطورية، ووصفت "بالجنة " في ملحمة جلجامش. وقد ورد ذكر أرض دلمون مراراً في المخطوطات السومرية والبابلية والآشورية على أنها ميناء هام بين بلاد ما بين النهرين ووادي السند وبسبب الوفرة الدائمة فيها من المياه العذبة. وعند السنة 600 قبل الميلاد، تم استيعاب البحرين في الإمبراطورية البابلية الجديدة حيث ازدهرت مرة أخرى. وفى العام 323 قبل الميلاد، وصلت سفينتان من سفن الاسكندر الأكبر إلى شواطئ البحرين لتدشن طرقاً تجارية جديدة أدت إلى نفوذ إغريقي قوي لدرجة أن اسم البحرين تبدل من دلمون إلى تايلوس. كما أن البحرين هى موقع لأكبر مقبرة منذ عهود ما قبل التاريخ فى العالم. وفى فترة ما، ضمت البحرين نحو 170,000 مدفن على هيئة تلال غطت المناطق الوسطى والغربية من البلاد. وقد قدمت الاكتشافات الأثرية للمدافن التي تم اكتشافها الدليل على وجود حضارتين متميزتين هما حضارة دلمون وتايلوس ويفصل بينهما 2000 سنة، من الألفية الثالثة والألفية الأولى قبل الميلاد
دلمون
جاء ذكر دلمون في الكتابات المسمارية القديمة التي تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد و التي وجدت في بلاد الرافدين و في موقع ايبلا في شمال سوريا و حاول العلماء معرفة مكان دلمون التي وصفت بأرض الخلود و بأنها تقع حيث تشرق الشمس و تبعد عن بلاد الرافدين بثلاث ساعات مزدوجة
وأثبتت التنقيبات الأثرية إن البحرين هي دلمون المشار إليها في النصوص المسمارية القديمة بمراحلها التاريخية المتعاقبة بل هي مركزها النابض بالنشاط و الحيوية ففيها المستوطنات من مدن وقرى تعج بحياة القصور و الدور و الأسواق و العيون الطبيعية و القنوات و فيها المعابد المقدسة وفيها مئات الآلاف من المدافن على مختلف الأشكال و الأحجام وتدل الأواني الفخارية و الحجرية والأختام الدائرية واللقى الأثرية الأخرى على تطور نمط الحياة و تقدم الصناعة و التجارة و اتساعها حتى لعبت دلمون دور الوسيط التجاري بين حضارات وادي الرافدين ووادي السند، وأنحاء الجزيرة العربية الأخرى تتميز البحرين بالغنى والعراقة التاريخيين منذ القدم، ولم يتم الكشف عن الحضارات القديمة إلا مؤخراً بواسطة علماء فى الآثار والتاريخ من مختلف أرجاء العالم. ويعتقد أنه قبل عشرات الألوف من السنين كان البدو الرحل يجوبون صحراء البحرين، ويؤكد هذه الحقيقة التاريخية الأشكال البدائية من حجارة الصوان التى كانت تستوفى فى شكل ضرائب. وقد دلت الاكتشافات الحديثة أن البحرين كانت فى الواقع موطن حضارة دلمون المفقودة التي يعود تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد والتي تسمى غالباً حدائق عدن الأسطورية، ووصفت "بالجنة " في ملحمة جلجامش. وقد ورد ذكر أرض دلمون مراراً في المخطوطات السومرية والبابلية والآشورية على أنها ميناء هام بين بلاد ما بين النهرين ووادي السند وبسبب الوفرة الدائمة فيها من المياه العذبة. وعند السنة 600 قبل الميلاد، تم استيعاب البحرين في الإمبراطورية البابلية الجديدة حيث ازدهرت مرة أخرى. وفى العام 323 قبل الميلاد، وصلت سفينتان من سفن الاسكندر الأكبر إلى شواطئ البحرين لتدشن طرقاً تجارية جديدة أدت إلى نفوذ إغريقي قوي لدرجة أن اسم البحرين تبدل من دلمون إلى تايلوس. كما أن البحرين هى موقع لأكبر مقبرة منذ عهود ما قبل التاريخ فى العالم. وفى فترة ما، ضمت البحرين نحو 170,000 مدفن على هيئة تلال غطت المناطق الوسطى والغربية من البلاد. وقد قدمت الاكتشافات الأثرية للمدافن التي تم اكتشافها الدليل على وجود حضارتين متميزتين هما حضارة دلمون وتايلوس ويفصل بينهما 2000 سنة، من الألفية الثالثة والألفية الأولى قبل الميلاد
تايلوس
تايلوس وارادوس هما الاسمان اللذان أطلقهما الإغريق ( اليونان) على جزيرتي ( المنامة و المحرق) و ذلك في القرن الثالث قبل الميلاد. وقد عرف الإغريق المنطقة قبل وصولهم إليها نياخوس قائد الحملة المرسلة من قبل الاسكندر الأكبر لاستكشاف المنطقة، وصفها بأنها جزيرة طيبة تتمتع بالموانئ الطبيعية وهي زاخرة بالنخيل وصيد اللؤلؤ والأسماك. وقد اكتشفت مؤخراً مواقع هامة لهذه الفترة من تاريخ الجزيرة أضافت الكثير من الحقائق التاريخية من خلال اللقى الأثرية التي وجدت في المستوطنات و في المدافن بشكل خاص
أوال
سميت البحرين كذلك باسم "أوال" خلال العصر قبل الإسلامي. والإسم يرتبط بمعبود شركي كان إله قبيلة وائل التي سكنت البحرين خلال العصر قبل الإسلامي.
دخلت البحرين الإسلام سلماً بعد وصول مبعوث الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) إليها في عام 629م / العام السابع للهجرة. ولقد لعب أهل البحرين دورا لا يستهان به في حركة الفتوحات الإسلامية فأعانوا جيوش الدولة الإسلامية الناشئة بخبرتهم ومهاراتهم في الملاحة وركوب البحر .
ويعتبر مسجد الخميس من أوائل المساجد التي بنيت في البحرين ، حيث تقول عنه الرواية المحلية انه بنى في عهد الخليفة الأموي الثامن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه (99-101هـ)(717-720م). واستمرت البحرين تلعب دورها الحضاري و الاقتصادي عبر عصور الإسلام المختلفة ومازالت.
واللغة العربية هى اللغة الرسمية للمملكة إلا أن اللغة الإنجليزية تستخدم على نطاق واسع في أغلب الأعمال التجارية. والإسلام هو دين المملكة الرسمى وتعتنقه الغالبية العظمى من سكان المملكة . كما يوجد فى البحرين أماكن عبادة لمعتنقي الديانات الأخرى.
ومناخ البحرين حار في الصيف ومعتدل فى الشتاء. ومن نوفمبر حتى أبريل يكون الجو لطيفا جداً حيث تتراوح الحرارة بين 15 و 24 درجة مئوية، ويكون الجو أبرد ما يمكن بين ديسمبر ومارس حيث تهب على المملكة رياح الشمال. ويبلغ متوسط درجات الحرارة من يوليو إلى سبتمبر 36 درجة مئوية مع رطوبة عالية، في حين يبلغ متوسط سقوط الأمطار نحو 77 مليمتراً. أما متوسط عمق المياه في الخليج العربي فهو 35 متراً فقط، وأغلب المياه المحيطة بالبحرين هي أقل عمقا بكثير عن ذلك.
وتعاقبت على مملكة البحرين عدة حضارات تركت آثارا عكست مدى ما كان يتمتع به سكان هذه المملكة من رقي في الابداع في مجالات عدة منها الفنون التشكيلية والخزفيات وصناعة السفن والعمارة وأيضا المخطوطات النادرة وكذلك التجارة والاتصال بالحضارات الاخرى .
وقدعرفت مملكة البحرين منذ القدم بأنها ملتقى للثقافات الشرقية والغربية، حيث تعطي المباني العالية الحديثة والبيوت التقليدية ميزة جمالية منسجمة بين الاصالة في التاريخ والتطورات في الثقافة العمرانية.
ويتألف سكان البحرين من موطنين أصليين والاجانب الوافدين من جميع أرجاء العالم ويبلغ عدد سكان المملكة 650 الف نسمة.
ويعيش المواطنون مع الاجانب في وئام ويتفاعلون في رابطة نادرة من الاخاء والمودة، وهذا العضد الجذاب الى جانب الشبكة الممتازة من الفنادق والشقق والمطاعم وشبكة الاتصالات التى أدت الى استقطاب الأعداد المتزايدة من شركات الاستثمار والبنوك العالمية وكذلك السائحين الذين يفدون إلى البلاد من الدول المجاورة ومن مختلف أرجاء العالم.
تاريخ البحرين
تتميز البحرين بالغنى والعراقة التاريخيين منذ القدم، ولم يتم الكشف عن الحضارات القديمة إلا مؤخراً بواسطة علماء فى الآثار والتاريخ من مختلف أرجاء العالم. ويعتقد أنه قبل عشرات الألوف من السنين كان البدو الرحل يجوبون صحراء البحرين، ويؤكد هذه الحقيقة التاريخية الأشكال البدائية من حجارة الصوان التى كانت تستوفى فى شكل ضرائب. وقد دلت الاكتشافات الحديثة أن البحرين كانت فى الواقع موطن حضارة دلمون المفقودة التي يعود تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد والتي تسمى غالباً حدائق عدن الأسطورية، ووصفت "بالجنة " في ملحمة جلجامش. وقد ورد ذكر أرض دلمون مراراً في المخطوطات السومرية والبابلية والآشورية على أنها ميناء هام بين بلاد ما بين النهرين ووادي السند وبسبب الوفرة الدائمة فيها من المياه العذبة. وعند السنة 600 قبل الميلاد، تم استيعاب البحرين في الإمبراطورية البابلية الجديدة حيث ازدهرت مرة أخرى. وفى العام 323 قبل الميلاد، وصلت سفينتان من سفن الاسكندر الأكبر إلى شواطئ البحرين لتدشن طرقاً تجارية جديدة أدت إلى نفوذ إغريقي قوي لدرجة أن اسم البحرين تبدل من دلمون إلى تايلوس. كما أن البحرين هى موقع لأكبر مقبرة منذ عهود ما قبل التاريخ فى العالم. وفى فترة ما، ضمت البحرين نحو 170,000 مدفن على هيئة تلال غطت المناطق الوسطى والغربية من البلاد. وقد قدمت الاكتشافات الأثرية للمدافن التي تم اكتشافها الدليل على وجود حضارتين متميزتين هما حضارة دلمون وتايلوس ويفصل بينهما 2000 سنة، من الألفية الثالثة والألفية الأولى قبل الميلاد
دلمون
جاء ذكر دلمون في الكتابات المسمارية القديمة التي تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد و التي وجدت في بلاد الرافدين و في موقع ايبلا في شمال سوريا و حاول العلماء معرفة مكان دلمون التي وصفت بأرض الخلود و بأنها تقع حيث تشرق الشمس و تبعد عن بلاد الرافدين بثلاث ساعات مزدوجة
وأثبتت التنقيبات الأثرية إن البحرين هي دلمون المشار إليها في النصوص المسمارية القديمة بمراحلها التاريخية المتعاقبة بل هي مركزها النابض بالنشاط و الحيوية ففيها المستوطنات من مدن وقرى تعج بحياة القصور و الدور و الأسواق و العيون الطبيعية و القنوات و فيها المعابد المقدسة وفيها مئات الآلاف من المدافن على مختلف الأشكال و الأحجام وتدل الأواني الفخارية و الحجرية والأختام الدائرية واللقى الأثرية الأخرى على تطور نمط الحياة و تقدم الصناعة و التجارة و اتساعها حتى لعبت دلمون دور الوسيط التجاري بين حضارات وادي الرافدين ووادي السند، وأنحاء الجزيرة العربية الأخرى تتميز البحرين بالغنى والعراقة التاريخيين منذ القدم، ولم يتم الكشف عن الحضارات القديمة إلا مؤخراً بواسطة علماء فى الآثار والتاريخ من مختلف أرجاء العالم. ويعتقد أنه قبل عشرات الألوف من السنين كان البدو الرحل يجوبون صحراء البحرين، ويؤكد هذه الحقيقة التاريخية الأشكال البدائية من حجارة الصوان التى كانت تستوفى فى شكل ضرائب. وقد دلت الاكتشافات الحديثة أن البحرين كانت فى الواقع موطن حضارة دلمون المفقودة التي يعود تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد والتي تسمى غالباً حدائق عدن الأسطورية، ووصفت "بالجنة " في ملحمة جلجامش. وقد ورد ذكر أرض دلمون مراراً في المخطوطات السومرية والبابلية والآشورية على أنها ميناء هام بين بلاد ما بين النهرين ووادي السند وبسبب الوفرة الدائمة فيها من المياه العذبة. وعند السنة 600 قبل الميلاد، تم استيعاب البحرين في الإمبراطورية البابلية الجديدة حيث ازدهرت مرة أخرى. وفى العام 323 قبل الميلاد، وصلت سفينتان من سفن الاسكندر الأكبر إلى شواطئ البحرين لتدشن طرقاً تجارية جديدة أدت إلى نفوذ إغريقي قوي لدرجة أن اسم البحرين تبدل من دلمون إلى تايلوس. كما أن البحرين هى موقع لأكبر مقبرة منذ عهود ما قبل التاريخ فى العالم. وفى فترة ما، ضمت البحرين نحو 170,000 مدفن على هيئة تلال غطت المناطق الوسطى والغربية من البلاد. وقد قدمت الاكتشافات الأثرية للمدافن التي تم اكتشافها الدليل على وجود حضارتين متميزتين هما حضارة دلمون وتايلوس ويفصل بينهما 2000 سنة، من الألفية الثالثة والألفية الأولى قبل الميلاد
تايلوس
تايلوس وارادوس هما الاسمان اللذان أطلقهما الإغريق ( اليونان) على جزيرتي ( المنامة و المحرق) و ذلك في القرن الثالث قبل الميلاد. وقد عرف الإغريق المنطقة قبل وصولهم إليها نياخوس قائد الحملة المرسلة من قبل الاسكندر الأكبر لاستكشاف المنطقة، وصفها بأنها جزيرة طيبة تتمتع بالموانئ الطبيعية وهي زاخرة بالنخيل وصيد اللؤلؤ والأسماك. وقد اكتشفت مؤخراً مواقع هامة لهذه الفترة من تاريخ الجزيرة أضافت الكثير من الحقائق التاريخية من خلال اللقى الأثرية التي وجدت في المستوطنات و في المدافن بشكل خاص
أوال
سميت البحرين كذلك باسم "أوال" خلال العصر قبل الإسلامي. والإسم يرتبط بمعبود شركي كان إله قبيلة وائل التي سكنت البحرين خلال العصر قبل الإسلامي.
دخلت البحرين الإسلام سلماً بعد وصول مبعوث الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) إليها في عام 629م / العام السابع للهجرة. ولقد لعب أهل البحرين دورا لا يستهان به في حركة الفتوحات الإسلامية فأعانوا جيوش الدولة الإسلامية الناشئة بخبرتهم ومهاراتهم في الملاحة وركوب البحر .
ويعتبر مسجد الخميس من أوائل المساجد التي بنيت في البحرين ، حيث تقول عنه الرواية المحلية انه بنى في عهد الخليفة الأموي الثامن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه (99-101هـ)(717-720م). واستمرت البحرين تلعب دورها الحضاري و الاقتصادي عبر عصور الإسلام المختلفة ومازالت.