[center]MBC تفتح (باب الحارة) للمرة الثانية
الحارة الشامية تبحث عن القاتل.. والموت يطارد الزعيم..
الحارة الشامية تبحث عن القاتل.. والموت يطارد الزعيم..
تقرير- عبد الرحمن الناصر
يعتبر الجزء الأول من (باب الحارة) أهم المسلسلات العربية التي ظهرت في العام الماضي وما يؤكد ذلك حصول العمل على أكبر عدد من المشاهدين في شهر رمضان الماضي. قدم باب الحارة دراما اجتماعية مشوقة، وصورة موثقة لتفاصيل الحياة الشامية اليومية متكئة على خلفية تاريخية ترتبط بأحداث سياسية، مثلت واقعاً يعيشه شخوص العمل ويتفاعلون معه كجزء لا يتجزأ من مرحلة تاريخية مهمة. في الجزء الثاني من هذا العمل الملحمي الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل على شاشة MBC سيكون المشاهدون على موعد مع الإثارة والتشويق وسيكون موعدهم مع الكشف عن جميع الألغاز والأسرار التي قدمها الجزء الأول بنهايته المفاجئة التي حيرت الجميع. هناك استمرار للكثير من الخيوط الدرامية والشخوص التي ظهرت في الجزء الأول والتي تمثل صميم المجتمع الشامي الشعبي. وسيستمر نجوم العمل السابقون في الظهور على صفحات الجزء الثاني وهم عباس النوري، عبدالرحمن آل رشي، وفيق الزعيم، صباح جزائري، وفاء موصللي، سامر المصري وحسن دكاك وسليم كلاس ومع نفس المخرج المبدع بسام الملا صاحب التجارب الرائدة في تصوير الحارة الشعبية الشامية ومن صنع سابقاً مسلسل (أيام شامية) و(ليالي الصالحية). جميع المشاهدين يعلمون أين انتهى الجزء الأول من هذه الملحمة، لقد انتهى عند لحظة إطلاق الزعيم عهداً على نفسه أمام أعضاء الحارة بأنه سيسلمهم قاتل (أبو سمير) في حدود بضعة أيام. هنا كان الجزء الأول ومن هنا تضخم فضول المشاهدين لمعرفة ما الذي ستصبح عليه الحال في الجزء الثاني. وما هي إلا بضعة أيام وتنكشف كل الأسرار. إن القصة الجديدة تحمل المزيد من الأسرار والمزيد من اللمسات الجميلة التي تحمل في طياتها خطوطاً درامية اجتماعية وسياسية تجسد أفكار التعاضد والرأفة والرحمة والوطنية والانتماء لكل ما هو أصيل. في هذا الجزء سنرى المأزق الذي يقع فيه الزعيم ومواجهته لخطر الموت عندما يقرر المضي في معرفة قاتل (أبو سمير)، هذه القضية الغامضة التي تفضح أسراراً مرعبة عن هذه الحارة المغلقة بباب متين ينتظر من يفتحه ويأتي بالضوء إليها. يقول المخرج الكبير بسام الملا عن الجزء الثاني: (نتمنى أن نحقق فيه ما حققناه في الجزء الأول من حيث استمرارية وتدفق الحدث ووضوح عنصري الزمان والمكان. الجزء الأول حقق المركز الأول عربياً وهو ما أعطانا دافعاً لتقديم الجيد والأفضل. ونحن في الجزء الثاني عملنا على توليف كافة الجوانب الاجتماعية والسياسية لتظهر بشكلها المميز) فيما قال الممثل سامر المصري (ابو شهاب): (إعجاب المشاهدين بالجزء الأول جعلنا نستحث كل الجهود من أجل تقديم ما يليق، ولا أخفيك أننا نستمتع بتلبس الشخصيات التي نؤديها وبهذا الجهد الذي نبذله لعلمنا أن كل جهودنا ستكون مقدرة من قبل الجمهور، إننا كممثلين سعيدون بتقديمنا الأعمال الجيدة والرائدة، وآمل أن يكون الجزء الثاني أفضل وأميز لدى المشاهدين العرب).
[/center]يعتبر الجزء الأول من (باب الحارة) أهم المسلسلات العربية التي ظهرت في العام الماضي وما يؤكد ذلك حصول العمل على أكبر عدد من المشاهدين في شهر رمضان الماضي. قدم باب الحارة دراما اجتماعية مشوقة، وصورة موثقة لتفاصيل الحياة الشامية اليومية متكئة على خلفية تاريخية ترتبط بأحداث سياسية، مثلت واقعاً يعيشه شخوص العمل ويتفاعلون معه كجزء لا يتجزأ من مرحلة تاريخية مهمة. في الجزء الثاني من هذا العمل الملحمي الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل على شاشة MBC سيكون المشاهدون على موعد مع الإثارة والتشويق وسيكون موعدهم مع الكشف عن جميع الألغاز والأسرار التي قدمها الجزء الأول بنهايته المفاجئة التي حيرت الجميع. هناك استمرار للكثير من الخيوط الدرامية والشخوص التي ظهرت في الجزء الأول والتي تمثل صميم المجتمع الشامي الشعبي. وسيستمر نجوم العمل السابقون في الظهور على صفحات الجزء الثاني وهم عباس النوري، عبدالرحمن آل رشي، وفيق الزعيم، صباح جزائري، وفاء موصللي، سامر المصري وحسن دكاك وسليم كلاس ومع نفس المخرج المبدع بسام الملا صاحب التجارب الرائدة في تصوير الحارة الشعبية الشامية ومن صنع سابقاً مسلسل (أيام شامية) و(ليالي الصالحية). جميع المشاهدين يعلمون أين انتهى الجزء الأول من هذه الملحمة، لقد انتهى عند لحظة إطلاق الزعيم عهداً على نفسه أمام أعضاء الحارة بأنه سيسلمهم قاتل (أبو سمير) في حدود بضعة أيام. هنا كان الجزء الأول ومن هنا تضخم فضول المشاهدين لمعرفة ما الذي ستصبح عليه الحال في الجزء الثاني. وما هي إلا بضعة أيام وتنكشف كل الأسرار. إن القصة الجديدة تحمل المزيد من الأسرار والمزيد من اللمسات الجميلة التي تحمل في طياتها خطوطاً درامية اجتماعية وسياسية تجسد أفكار التعاضد والرأفة والرحمة والوطنية والانتماء لكل ما هو أصيل. في هذا الجزء سنرى المأزق الذي يقع فيه الزعيم ومواجهته لخطر الموت عندما يقرر المضي في معرفة قاتل (أبو سمير)، هذه القضية الغامضة التي تفضح أسراراً مرعبة عن هذه الحارة المغلقة بباب متين ينتظر من يفتحه ويأتي بالضوء إليها. يقول المخرج الكبير بسام الملا عن الجزء الثاني: (نتمنى أن نحقق فيه ما حققناه في الجزء الأول من حيث استمرارية وتدفق الحدث ووضوح عنصري الزمان والمكان. الجزء الأول حقق المركز الأول عربياً وهو ما أعطانا دافعاً لتقديم الجيد والأفضل. ونحن في الجزء الثاني عملنا على توليف كافة الجوانب الاجتماعية والسياسية لتظهر بشكلها المميز) فيما قال الممثل سامر المصري (ابو شهاب): (إعجاب المشاهدين بالجزء الأول جعلنا نستحث كل الجهود من أجل تقديم ما يليق، ولا أخفيك أننا نستمتع بتلبس الشخصيات التي نؤديها وبهذا الجهد الذي نبذله لعلمنا أن كل جهودنا ستكون مقدرة من قبل الجمهور، إننا كممثلين سعيدون بتقديمنا الأعمال الجيدة والرائدة، وآمل أن يكون الجزء الثاني أفضل وأميز لدى المشاهدين العرب).