الرئيسية
| ||
مشاركة قطر-اللؤلؤة في مؤتمر ميد Meed وشرح منافعها الاجتماعية الاقتصادية. تاريخ البيان: 13 يناير 2005
أعطى المحاضرة نيك باشكيروف، مدير قسم التعهدات في قطر-اللؤلؤة الذي قال إن المستثمرين والمجتمعات المحلية تتوقع اليوم من متعهدي البناء مسؤولية اجتماعية ترافق مشاريعهم. وقال: "لا شكّ أنّ قطر-اللؤلؤة مؤسسة تجارية ـ وهذه فرصة أساسية للدخول في سوق العقارات القطري الذي يتوسع حديثاً نحو العالمية ـ ولكن سيكون لها منافع اجتماعية-اقتصادية عديدة على هذه البلاد". وشرح أنه من بين هذه المنافع، هناك دعم هامّ للاقتصاد المحلي من خلال اليد العاملة وعمليات الشراء المحلية للمواد خلال فترة بناء الجزيرة، التي من المقرر أن تنتهي مع العام 2009. "فمن المتوقع أن يعمل 22000 شخص على هذه الورشة. على أن يساهم مصروفهم بما يقارب الـ600 مليون ريال للاقتصاد الوطني". ثم قال إن "المشروع يدعم الاقتصاد عبر خلق فرص العمل. فهناك الفنادق الثلاث والمحلات التجارية والمطاعم وتسهيلات الاستجمام التي ستؤمن فرص عمل تبلغ الـ3500". كما أضاء على منافع أخرى منها: تحسّن التدفق المائي عبر بحيرة الوست باي (West Bay Lagoon) عبر تصميم طريق الغران كروز البالغ طوله 8 كلم والذي سيصل الجزيرة بالبرّ الرئيسي؛ تأمين تنوع متزايد لأساليب التصاميم غير المتوافرة حالياً بمعظمها في قطر؛ خلق مناخات وتجارب حياتية جديدة في المنطقة مثل تسهيلات اليخوت العالمية المستوى والطابع التجميلي للدوحة عبر إنشاء الجزيرة المزهرة بالمناظر الجميلة. ولكن المنافع، يكمل باشكيروف، تتعدى كونها اقتصادية ومادية لتؤثر أيضاً على الجانب الدولي لدولة قطر. "ستكون الجزيرة عالية الرمزية تعزز صورة الدوحة وقطر العالمية كمقصد سكني وسياحي وتجاري لا يضاهى". ثم أشار مدير قسم التعهدات أنه من أهم انجازات قطر-اللؤلؤة هي ثلاثة أهداف من الخمسة التي حددتها الحكومة القطرية لتطوير الاقتصاد. وشرح هذه الأهداف قائلاً: "إنها التنوع الاقتصادي المتزايد، تسويق الاستثمار الخاص وتعزيز تجربة قطر الثقافية والتربوية". ثم قال إن قطر-اللؤلؤة تعكس الإرث الحضاري إلى حد بعيد رغم كونها مشروع عقاري جديد ـ والأول في منح فرص الامتلاك المطلق للمستثمرين الأجانب. وأضاف: "نحن لسنا بصدد تطوير حضارة فحسب، بل إننا نساهم كذلك في إعادة إحيائها. في الواقع، إننا نستصلح موقعا قديماً لصيد اللؤلؤ ـ الذي أعطى الجزيرة اسمها ـ ونبرز الروابط القوية بين هذه الحضارة وبحرها. ليست جزيرة مصنوعة أو مبنية، بل إنها جزيرة أعيد استكشافها. "فالاسم وحده، قطر-اللؤلؤة، يكرّم العامل الأساسي السابق في الاقتصاد المحلي: صيد اللؤلؤ. وإن لم يعد ذلك العامل الاقتصادي الأول، فقد ترك إرثاً من المهارات والروايات والموسيقى والفن والشعر التي تشكل اليوم هوية الشعب القطري ومفخرته". ومع ذلك، فإن قطر-اللؤلؤة، حسب المحاضر، تساعد في تطوير الحضارة القطرية عبر مفهوم الجزيرة وجوهر اسمها التجاري وتصميمها. "إننا نصنع الريفيرا العربية، والكلام ما زال لباشكيروف، بعد أن جمعنا أفضل ما في المتوسط وطورناه بلمسة عربية هنا بالذات في الخليج". ثم أكد أن جوهر اسم الريفيرا العربية يميز قطر-اللؤلؤة عن غيرها من المشاريع الكبرى في المنطقة وأنه لاقى أصداء جيدة لدى الشارين. "إن موقعنا والتزامنا بالنوعية العالية العالمية قد وصل إلى المستثمرين العالميين إذ إننا نقدم لهم أكثر العناوين السياحية جمالاً وسحراً في الخليج العربي". كما تكلّم مدير قسم التعهدات عن الإقبال الضخم الذي شهدته الأبراج الأولى المعروضة للبيع على طول شاطئ الجزيرة الأساسي على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، ما جعلها تنفد سريعاً كما أشار إلى الاهتمام ذاته الذي شهدته المرحلة الأولى من مبيع الفلل الفخمة ـ غربي لابلاج. ثم قال: "كل شيء الآن يبشر بالخير بالنسبة لتسويق القسم الثاني من الفلل الذي سيضاف إليه 50 قطعة أرض، وبالنسبة للإطلاق المقبل في الأسواق للأبراج حول بورتو أرابيا. ومن المتوقع أن يتمّ ذلك في غضون شهر من الآن". انتهى البيان. ملاحظات المحررين: عن قطر-اللؤلؤة إنها جزيرة من صنع الإنسان تقدّر كلفتها بـ2.5 بليون د.أ. تمتد على 985 أكراً من الأراضي المستصلحة بعيداً عن الشاطئ. إنها المشروع العقاري الأول والأوسع في قطر في انفتاحه على العالم، والأول في تقديمه فرص امتلاك مطلق للمستثمرين الأجانب. ومن المتوقع أن تخلق 30 كلم جديدة من الشواطئ. اختير اسم الجزيرة وموقعها على السواء لمغاص اللؤلؤ الذي قام في ما مضى في المكان ذاته، ما يبرز الصلة الثقافية القوية التي تربط البلاد بالبحر. إنها جزيرة أعيد استكشافها. ستكون قطر-اللؤلؤة موطناً لنحو 35000 شخص في مجتمع متعدد الثقافات عالي المستوى وستكون ملجأً خاصاً وآمناً ينقل أجواء البحر المتوسط وأساليب الحياة فيه إلى قلب العربية. يقسم المشروع إلى أربع مراحل تضم 10 مناطق مختلفة تكتمل بعد 5 سنوات، على أن يستلم المستثمرون الأوائل ملكياتهم في نهاية العام 2006. وستضمّ مناطق الريفيرا العربية الموزعة حسب مصدر إلهام هندستها ثلاثة فنادق فخمة وثلاثة مرافئ مارينا تسع لـ700 مركب إضافة إلى 100000م 2 من المساحات الترفيهية والتجارية. تبنى قطر-اللؤلؤة على بعد 350م من شاطئ الخليج الغربي المتاخم للعاصمة الدوحة. ورغم كونها الملاذ الهادئ، تبقى متحدة في العاصمة ومتصلة بمجتمعها المتطور. حالياً، استهلّت الجرافات أعمالها في قطر-اللؤلؤة ويتوقع أن تنتهي الأعمال في العام 2009. لقد هندست الشركة المتحدة للتنمية مشروع قطر-اللؤلؤة وتعهّدت بناءه وهي أكبر شركة مساهمة في قطاع قطر الخاص. عن الشركة المتحدة للتنمية الشركة المتحدة للتنمية، التي طورت مشروع قطر-اللؤلؤة، هي الشركة المساهمة الأولى في القطاع الخاص في قطر. من مهامها تحديد مشاريع طويلة الأمد والاستثمار فيها للمشاركة في تعزيز نمو البلاد والعمل على رفع قيمة الأسهم. تأسست الشركة في العام 1999، برأسمال 500 مليون ريال قطري (140 مليون دولار أميركي) وسجِّلت على قائمة سوق الدوحة للكفالات في حزيران 2003، وهي إحدى أفضل شركات الخليج الـ150. تشمل اهتمامات الشركة: البنى التحتية، صناعات الطاقة الكثيفة، الهيدروكاربونات، العقارات والأعمال المتعلقة بالمباني والبيئة. وقد أسست الشركة المتحدة للتنمية شركة قطر لأعمال الجرف ـ وهي مشروع مشترك للدولة القطرية والشركة البلجيكية لأعمال الجرف والهندسة البيئية والبحرية ـ كما أنشأت مؤسسة تبريد قطر، شركة تبريد للمناطق، بالتعاون مع شركة تبريد الإمارات العربية المتحدة. والشركة المتحدة هي أيضاً عضو مشارك في شركة السيف المحدودة ـ بالتعاون مع شركة بترول قطر بهدف إنشاء مصنع لتطوير البنزين القلوي ( LAB ) وهو العنصر الأساسي في صناعة المطهّرات. يبدأ المصنع عملياته في العام 2006 بقدرة إنتاج تبلغ 100000 طن بالسنة. كما استثمرت الشركة المتحدة للتنمية في شركة نمليك (فورمالدهاين) الخليج إلى جانب كافكو، شركة السماد القطرية ومستثمرين قطريين آخرين. بدأت عملياتها في العام 2004. إن مؤسسي الشركة، الذين يملكون 45% من الأسهم منذ إنشائها، هم من أنجح المستثمرين ومتعهدي البناء في قطر. وهناك عدد كبير من المستثمرين المحليين والإقليميين الذين يملكون ما تبقى من الأسهم. عن دولةقطر تقدر ثروة قطر بـ17.9 تريليون م 3 من احتياطيات الغاز الطبيعي أي ما يعادل 5% من مجموع الاحتياطيات العالمية المثبتة. وهو أغنى بلد عربي من حيث الدخل الفردي الذي يصل معدّله إلى 30000 دولار أميركي بالسنة. يعيش 80% من سكان قطر، الذين يقاربون المليون، في العاصمة أو في ضواحيها. لقطر علاقة قوية بالبحر تاريخياً وثقافياً. ولطالما كان الغوص من أجل اللؤلؤ أساس الاقتصاد التقليدي إلى أن حلّ محلّه النفط والغاز منذ نحو 50 سنة. ومع أنه لم يعد عاملاً اقتصادياً أساسياً، إلاّ أنّه خلّف الكثير من المهارات والروايات والموسيقى والفنون والشعر التي تشكل اليوم هوية الشعب القطري ومفخرته. يزداد طموح قطر اللامحدود في السياحة وتصل مرامي السلطة القطرية للسياحة إلى 1.25 مليون سائح في العام 2005؛ كما يخضع مطار الدوحة الدولي إلى توسيع هائل حتى يكون على مستوى الأرقام المتزائدة المتوقعة ويستوعب لدى انتهائه المقدر في 2015، ما يقارب الـ50 مليون زائر بالسنة. تعدّ خطوط قطر الجوية من أهم مقومات الترويج العالمي للبلاد وهي اليوم من أكثر الخطوط الجوية سرعة في النمو حول العالم. وهي حالياً تعمل ضمن شبكة حديثة في طور النمو تصل بين أوروبا وروسيا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا. ولكنها تخطط لتشمل خدماتها أكثر من 60 وجهة مع العام 2005 وأن يرتفع عدد أسطولها إلى 52 طائرة Airbus حتى العام 2008. تستضيف قطر سنوياً دورات ATP في كرة المضرب ونشاطات PGA الخاصة بالغولف، ما أكسبها شهرة واسعة في الساحة الرياضية العالمية، وها هي تتحضر لتستضيف الألعاب الآسيوية للعام 2006. للحكومة القطرية موقف مؤيد للاستثمار الخارجي وهي تشجّع نمو القطاع الخاص في البلاد، وتمنح الحوافز اللازمة عبر مشروع ناشط للتخصيص. * المصدر: وزارة الاقتصاد والتجارة، دولة قطر. لمزيد من المعلومات: باربرا ساندرز، قطر-اللؤلؤة هاتف: 4463406 974 + محمول: 6253327 50 9714 + عنوان الكتروني:Barbara.s@actionprgroup.com فؤاد قاسم، حركة قطر هاتف: 4657704 974 + فاكس: 4650385 974 + عنوان الكتروني: fouad.k@actionprgroup.com أو زوروا الموقع: www.thepearlqatar.com |
مشاركة قطر-اللؤلؤة في مؤتمر ميد Meed وشرح منافعها الاجتماعية
الهاشم- الهاشم
- عدد الرسائل : 296
العمر : 29
الموقع : منتديات الهاشم
تاريخ التسجيل : 28/08/2007
- مساهمة رقم 1
مشاركة قطر-اللؤلؤة في مؤتمر ميد Meed وشرح منافعها الاجتماعية
الهاشم الخميس ديسمبر 20, 2007 7:34 am
