هاجم عبد القادر باجمال، الأمين العام للحزب الحاكم، المؤتمر الشعبي العام، المعارضة اليمنية الموجودة في الخارج بالعيش تحت حمايات خارجية. وقال باجمال إن تلك المعارضة ظواهر تنبت كالفطريات التي سرعان ما تذوب. جاء ذلك في كلمة له خلال المشروع التكتيكي العسكري الذي نفذه اللواء 107 مشاة في محور ثمود بمحافظة حضرموت بمشاركة وإسناد من القوات الجوية وفرقة المهام الخاصة من قوات الأمن المركزي. وقال رئيس الوزراء اليمني السابق «إن أولئك البعض من الناس يحاولون أن يتحدثوا عن بطولات وطنية وتاريخ نضالي للشعب اليمني، وهم لا يملكون أي حق وأية خلفيات تؤهلهم أو تعطيهم الحق في الحديث عن تلك الأمور». وقال باجمال: «إنه لا يمكن على الإطلاق السماح لأولئك المخربين بأن يتحدثوا عن الثورة اليمنية ومناضليها لأن الشعب اليمني يعرف تماما أين هم الثوار الحقيقيون الصابرون فوق هذا التراب الوطني، في حين أن الأدعياء يتحدثون عن أنفسهم وهم يعيشون تحت ضلال أخرى غير ضلال الوطن وتحت حماية خارجية». وتساءل باجمال، مستشار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أمام ضباط وأفراد القوات المسلحة، قائلا: «أين الوطن من هؤلاء؟ وأين الوطن الحقيقي منهم؟ أين كل هؤلاء من الرجال الصامدين فوق التراب الوطني اليمني؟». ووصف المعارضة اليمنية في الخارج بأنها بمثابة «فقاقيع وظواهر تنبت كفطريات وسيذهبون كما جاءوا». وأكد «أن الوحدة اليمنية خط أحمر لا يمكن أن يتجاوزه أحد، وأن المرجفين والمتخرصين لا يستطيعون على الإطلاق أن ينتزعوا من وجدان الناس وعقولهم ذرة واحدة من وعيهم والتزامهم تجاه وطنهم ووحدته الراسخة». وأعرب عن الاعتزاز من قبل الشعب اليمني وقيادته السياسية والعسكرية بمواقف المنتسبين إلى المؤسسة العسكرية في هذه المواقع، وهم ينفذون هذه الفعاليات التدريبية العسكرية في محافظة حضرموت، مشيرا إلى الطبيعة القاسية والمناخ الصعب اللذين يتم فيهما تنفيذ هذا المشروع العسكري الذي أطلق عليه الـ30 من نوفمبر، وهو ذكرى استقلال الجنوب اليمني سابقا عن بريطانيا عام 1967. وتحدى باجمال «أيَّ واحد من أولئك أن يعيش لحظة واحدة في هذه البيئة، وهذا المناخ الشاق، لكن مثل هؤلاء لا موقف لهم ولا اصطبار على التحدي ومع ذلك نجدهم يتحدثون عن عالم آخر ليس آمال اليمن وتحدياته».
باجمال يهاجم المعارضة اليمنية في الخارج
القناص- عدد الرسائل : 229
العمر : 31
الموقع : القناص العربي ــ
تاريخ التسجيل : 26/09/2007
- مساهمة رقم 1