بعد رحلة طويلة وشاقة خاضها المنتخب الوطني لكرة القدم استمرت أكثر من 13 ساعة ، توزعت على الأرض والجو والبحر ، وصلت بعثة الفريق بسلامة الله وحفظه إلى جزر المالديف من أجل خوض لقاء إياب الدور التمهيدي لتصفيات كأس العالم.
رحلة المشقة
وبعد مغادرة بعثة المنتخب التي يرأسها الشيخ صالح العزاني، عضو الاتحاد اليمني لكرة القدم إلى مدينة دبي في رحلة استمرت قرابة الثلات ساعات ، بقي بعده المنتخب في الترانزيت حوالي الخمس ساعات تحرك بعدها إلى سيرلانكا في رحلة أخرى استغرقت ثلاث ساعات أخرى ومنها وصل إلى المالديف بعد ساعة واحدة , وعند الوصول تفاجأ الكل أن المواصلات إلى الفندق ستكون عن طريق البحر حيث استقل الجميع أحد القوارب السياحية في رحلة استمرت حوالي 20 دقيقة ، ولم تنته الأمور عند هذا الحد، بل كان يتوجب على الكل السير على جسر عرضه مترا أو أقل وطوله 200 مترا للوصول إلى الفندق . ليفاجأ الكل أيضا أن الفندق على شاكلة الفنادق الأرضية ففيه الغرف متباعدة جدا عن بعض لكن هذا لا يمنع القول أن الفندق في غاية الروعة، وبعد الراحة التي أخذها اللاعبون من خلال قضاء أول لياليهم في المالديف الجزر الرائعة والساحرة حيث الجمال أجرى المنتخب عصر أمس مرانا خفيفا هدف من خلاله الجهاز الفني الكوتش محسن صالح إلى استعادة اللاعبين لحالتهم الطبيعية في الجانب البدني بعد الإرهاق الذي عانوه من جراء رحلة السفر التي مروا من خلالها بأكثر من محطة اضطر فيها المنتخب إلى قضاء ساعات في الترانزيت والإنتظار.
المران حقق هدفه من خلال الحالة المعنوية التي رصدت من قبلنا على أرض الواقع، حيث أجرى المنتخب مرانه بالجري حول الملعب والقيام بتمارين تكتيكية ركزت بعضها على الجانب الخططي لكل الخطوط بما فيها حراسة المرمى.
هوامش
< الأجواء طيبة ورائعة بين أعضاء البعثة، فالكل مصمم على تحقيق نتيجة مشرفة تنقل المنتخب إلى الدورالثاني.
< اللاعبان صالح الشهري وزاهر فريد تعرضا لإصابة خفيفة وأجري لهما اللازم.
< وائل قيراط المسعف والمدلك جسم ثقيل لكن أداءه ومجهوده وافر مع اللاعبين والإداريين وأعضاء البعثة.